الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
101- إن الخاصرة عرق الكلية إذا تحرك أدنى صاحبها فداووها بالماء المحرق والعسل. (الحاكم عن عائشة). أخرجه الحاكم (4/449، رقم 8237)، وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: العقيلى (3/79، ترجمة 1046 عبد الرحيم بن عمر)، وقال: حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به. وابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/879، رقم 1473)، وقال: هذا حديث لا يصح. *** 102- إن الخبائث جعلت فى بيت فأغلق عليها وجعل مفتاحها الخمر فمن شرب الخمر وقع بالخبائث. (عبد الرزاق عن معمر عن أبان رفع الحديث). أخرجه عبد الرزاق (9/238، رقم 17068). *** 103- إن الخصلة الصالحة تكون فى الرجل فيصلح الله بها عمله كله وطهور الرجل لصلاته يكفر الله به ذنوبه وتبقى صلاته له نافلة. (أبو يعلى، والبزار، والطبرانى فى الأوسط، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أنس). أخرجه أبو يعلى (6/52، رقم 3297)، والبزار كما فى كشف الأستار (1/133، رقم 253)، والطبرانى فى الأوسط (2/288، رقم 2006)، قال الهيثمى (1/225): فيه بشار بن الحكم ضعفه أبو زرعة وابن حبان وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/242، رقم 4941). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (2/23، ترجمة 261 بشار بن الحكم أبو بدر الضبى)، وقال: منكر الحديث، وأرجو أنه لا بأس به. *** 104- إن الخضر فى البحر واليسع فى البر يجتمعان كل ليلة عند الردم الذى بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج ويحجان ويعتمران كل عام ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل. (الحارث عن أنس وفيه أبان وعبد الرحيم بن واقد متروكان). أخرجه الحارث كما فى بغية الباحث (2/866، رقم 926). وأخرجه أيضًا: الديلمى (2/202، رقم 3000)، وذكره الحافظ فى الإصابة (2/293) وقال: عبد الرحيم، وأبان متروكان. *** 105- إن الخلق السيىء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل. (العسكرى فى الأمثال عن على ورجاله ثقات). وللحديث أطراف أخرى منها: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس). *** 106- إن الخمر من العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة وإنى أنهاكم عن كل مسكر. (أبو داود، والطبرانى عن النعمان بن بشير). أخرجه أبو داود (3/326، رقم 3677). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (12/219، رقم 5398)، والبيهقى (8/289، رقم 17126). *** 107- إن الدال على الخير كفاعله. (الترمذى- غريب- عن أنس). أخرجه الترمذى (5/41، رقم 2670)، وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: الضياء (6/184، رقم 2193). *** 108- إن الدباغ يحل من الميتة كما يحل الخل من الخمر. (ابن عدى، والبيهقى عن أم سلمة). أخرجه ابن عدى (6/28، ترجمة 1574 فرج بن فضالة حمصى)، وقال: مع ضعفه يكتب حديثه. والبيهقى (6/37، رقم 10984)، وقال: الحديث ضعيف. *** 109- إن الدجال أعور عين الشمال بين جبينه مكتوب كافر وعلى عينه ظفرة غليظة. (نعيم بن حماد فى الفتن عن أنس). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/519، رقم 1455). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/115، رقم 12166)، ومسلم. (4/2248، رقم 2933)، والضياء (6/50، رقم 2022). *** 110- إن الدجال خارج وإنه أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويحيى الموتى ويقول للناس أنا ربكم فمن قال أنت ربى فقد فتن ومن قال ربى الله حتى يموت على ذلك فقد عصم من فتنة الدجال ولا فتنة عليه ولا عذاب يمكث فى الأرض ما شاء الله ثم يجىء عيسى ابن مريم من قبل المغرب مصدقا بمحمد وعلى ملته فيقتل الدجال ثم إنما هو قيام الساعة. (أحمد، والطبرانى، والرويانى، والضياء عن سمرة). أخرجه أحمد (5/13، رقم 20163)، والطبرانى (7/221، رقم 6919)، قال الهيثمى (7/336): رجاله رجال الصحيح.. والرويانى (2/56، رقم 828). *** 111- إن الدجال ممسوح العين اليسرى عليه ظفرة مكتوب بين عينيه كافر. (أحمد، وأبو يعلى، وابن عمر، والضياء عن أنس). أخرجه أحمد (3/201، رقم 13103)، وأبو يعلى (6/454، رقم 3846)، والضياء (6/49، رقم 2021). *** 112- إن الدجال يبلغ كل منهل إلا أربعة مساجد مسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد طور سيناء ومسجد الأقصى. (نعيم عن رجل). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (2/563، رقم 1578). *** 113- إن الدجال يخرج من قبل المشرق من مدينة يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- والخطيب، وابن ماجه، وابن عساكر، والضياء عن أبى بكر). أخرجه أحمد (1/4، رقم12)، والترمذى (4/509، رقم 2237)، وقال: حسن غريب. والخطيب (10/84)، وابن ماجه (2/1353، رقم 4072)، وابن عساكر (37/294)، والضياء (1/117، رقم 35). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 30، رقم 4)، والبزار (1/112، رقم 47)، وأبو يعلى (1/38، رقم 33)، والحاكم (4/573، رقم 8608)، وقال: صحيح الإسناد. *** 114- إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء. (ابن النجار عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: الترمذى (5/552، رقم 3548)، وقال: غريب. والحاكم (1/670، رقم 1815). *** 115- إن الدنيا حلوة خضرة ألا وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. (البزار عن أنس) [المناوى]. أخرجه البزار كما كشف الأستار (4/235 رقم 3610) قال الهيثمى (10/246): فيه مبارك أبو سحيم وهو متروك. *** 116- إن الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بورك له فيها ومن أخذها بغير حقها فمثله كمثل الذى يأكل ولا يشبع ويل للمتخوض فى مال الله ومال رسوله من عذاب جهنم يوم القيامة. (الطبرانى فى الأوسط عن أم سلمة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/189، رقم 8359). قال الهيثمى (10/246): فيه إسماعيل بن مسلم المكى، وهو ضعيف. *** 117- إن الدنيا حلوة خضرة فمن أصاب منها شيئا من حله فذاك الذى يبارك له فيه وكم من متخوض فى مال الله ومال رسوله له النار يوم القيامة. (الطبرانى عن عمرة بنت الحارث بن أبى ضرار). أخرجه الطبرانى (24/340، رقم 851). قال المنذرى (4/76)، والهيثمى (10/247): إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (6/85، رقم 3297)، والقضاعى (2/182، رقم 1144). وعزاه الحافظ فى الإصابة (8/29، ترجمة 11492 عمرة بنت الحارث) لابن أبى عاصم، وعبد الله بن أحمد فى زيادات الزهد، وابن منده من رواية خالد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن الحارث. *** 118- إن الدنيا حلوة خضرة فمن أعطيناه منها شيئا بغير طيب نفس كان غير مبارك له. (البزار عن عائشة) [المناوى]. أخرجه البزار كما كشف الأستار (1/435، رقم 920). قال الهيثمى (3/99): رجاله ثقات. *** 119- إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فأول فتنة بنى إسرائيل كانت فى النساء. (مسلم عن أبى سعيد). أخرجه مسلم (4/2098، رقم 2742). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/22، رقم 11185)، وعبد بن حميد (ص 274، رقم 867)، والبيهقى (7/91، رقم 13301). *** 120- إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاحذروا الدنيا واحذروا النساء ألا وإن لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه. (الطبرانى عن أبى بكرة). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/246) قال الهيثمى: فيه عمرو بن عبيد، وهو متروك. *** 121- إن الدنيا ستفتح عليكم فياليت أمتى لا يلبسون الحرير. (الدارقطنى فى الأفراد عن حذيفة). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (9/166، رقم 9437). قال الهيثمى (5/143): فيه عبيدة بن معتب، وهو متروك. *** 122- إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم. (الترمذى- حسن غريب- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/561 رقم 2322) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: ابن ماجه (2/1377 رقم 4112). *** 123- إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، والنسائى، وأبو عوانة، وابن خزيمة، وابن حبان، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والبيهقى فى شعب الإيمان، وأبو نعيم عن تميم الدارى، والترمذى- حسن- والنسائى، والدارقطنى فى الأفراد عن أبى هريرة. أحمد، والطبرانى عن ابن عباس. ابن عساكر عن ثوبان). حديث تميم الدارى: أخرجه أحمد (4/102، رقم 16982)، ومسلم (1/74، رقم 55)، وأبو داود (4/286، رقم 4944)، والنسائى (7/156، رقم 4197)، وأبو عوانة (1/44، رقم 101)، وابن خزيمة فى السياسة كما فى إتحاف المهرة للحافظ (3/8، رقم 2456)، وابن حبان (10/435، رقم 4574)، والبغوى فى الجعديات (1/392، رقم 2681)، وابن قانع (1/109)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/323، رقم 5265)، وأبو نعيم فى المعرفة (1/449، رقم 1291). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (2/54، رقم 1267)، وابن عساكر (11/54). حديث أبى هريرة: أخرجه الترمذى (4/324، رقم 1926)، وقال: حسن صحيح. والنسائى (7/157، رقم 4199)، والدارقطنى فى الأفراد كما أطرافه لابن طاهر (5/346، رقم 5699). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/297، رقم 7941)، والطبرانى فى الأوسط (4/122، رقم 3769). حديث ابن عباس: أخرجه أحمد (1/351، رقم 3281)، والطبرانى (11/108، رقم 11198). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (4/259، رقم 2372)، والبزار كما فى كشف الأستار (1/49، رقم 61). قال الهيثمى (1/87): قال أحمد عن عمرو بن دينار أخبرنى من سمع ابن عباس، وقال الطبرانى عن عمرو بن دينار عن ابن عباس، فمقتضى رواية أحمد الانقطاع بين عمرو وابن عباس ومع ذلك فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقد ضعفه أحمد وقال: أحاديثه مناكير. ورواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. حديث ثوبان: أخرجه ابن عساكر (9/307). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/42، رقم 1184). قال الهيثمى (1/87): فيه أيوب بن سويد، وهو ضعيف لا يحتج به. *** 124- إن الدين سيرجع إلى حيث خرج إلى مكة. (ابن النجار عن أبى هريرة). *** 125- إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا وسيرجع غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدى من سنتى. (الترمذى- حسن- والطبرانى عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده). أخرجه الترمذى (5/18، رقم 2630)، وقال: حسن صحيح. والطبرانى (17/16، رقم 11). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (6/57، ترجمة 1599 كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنى). *** 126- إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشىء من الدلجة. (البخارى، والنسائى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (1/23، رقم 39)، والنسائى (8/121، رقم 5034). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (2/63، رقم 351)، والبيهقى (3/18، رقم 4518)، والقضاعى (2/104، رقم 976). *** 127- إن الدَّيْنَ يقبض من صاحبه يوم القيامة إذا مات إلا من تَدَيَّنَ فى ثلاث خلال الرجل يضعف قوته فى سبيل الله فيستدين يتقوى به لعدو الله وعدوه ورجل يموت عنده مسلم لا يجد ما يكفيه ويواريه إلا بدين فيموت ولم يقضه ورجل خاف على نفسه العزبة فينكح ليعف نفسه بذلك خشية على دينه فإن الله يقضى عن هؤلاء يوم القيامة. (ابن ماجه، والبيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عمرو). أخرجه ابن ماجه (2/814، رقم 2435)، وقال البوصيرى (3/72): هذا إسناد ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان. (4/404، رقم 5559). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (2/484، رقم 1064). *** 128- إن الذكر فى سبيل الله يضعف قوة النفقة سبعمائة ضعف. (أحمد، والطبرانى عن معاذ بن أنس، قال المناوى: بإسناد لا بأس به). أخرجه أحمد (3/438، رقم 15651)، والطبرانى (20/186، رقم 405). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف). *** 129- إن الرؤيا تقع على مع يعبر ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما. (الحاكم عن أنس) [1/196]. أخرجه الحاكم (4/433، رقم 8177)، وقال: صحيح الإسناد. *** 130- إن الرب لينظر إلى عباده كل يوم ثلاثمائة وستين مرة يبدئ ويعيد ذلك وذلك من حبه لخلقه. (الديلمى عن أنس). *** 131- إن الربا سبعون حوبا أدناها مثل ما يقع الرجل على أمه وأربى الربا استطالة المرء فى عرض أخيه. (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/395، رقم 5522)، وقال البيهقى: أبو معشر وابنه غير قويين رواه أيضًا عبد الله بن سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة وقال عن جده عن أبى هريرة وعبد الله ضعيف. وأخرجه أيضًا: هناد فى الزهد (2/564، رقم 1176). *** 132- إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل. (أحمد، والطبرانى عن ابن مسعود، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (1/395، رقم 3754)، والطبرانى (10/223، رقم 10538). وأخرجه أيضًا: البزار (5/411، رقم 2042)، وأبو يعلى (8/456، رقم 5042)، والحاكم (2/43، رقم 2262)، وقال: صحيح الإسناد. *** 133- إن الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه وأن يؤم فى رحله. (الطبرانى عن عبد الله بن حنظلة ابن الغسيل). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/65). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/280، رقم 913)، والدارمى (2/371، رقم 2666)، والبزار (8/308، رقم 3380)، قال الهيثمى (2/65): فيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعفه أحمد وابن معين والبخارى ووثقه يعقوب بن شيبة ووثقه ابن حبان. والبيهقى (3/125، رقم 5105)، والديلمى (2/285، رقم 3317). *** 134- إن الرجل إذا أدب الأمة فأحسن أدبها ثم أعتقها فتزوجها كان له أجران اثنان وإن الرجل من أهل الكتاب إذا آمن بكتابه ثم آمن بكتابنا فله أجران اثنان وإن العبد إذا أدى حق الله وسيده كان له أجران اثنان. (عبد الرزاق عن أبى موسى) [1/199]. أخرجه عبد الرزاق (7/269، رقم 13111). *** 135- إن الرجل إذا خرج يعود أخا له مؤمنا خاض فى الرحمة إلى حقويه فإذا جلس عند المريض فاستوى جالسا غمرته الرحمة. (الطبرانى عن أبى الدرداء). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/298) قال الهيثمى: فيه معاوية بن يحيى الصدفى، وهو ضعيف. أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (5/253). *** 136- إن الرجل إذا دخل فى صلاته أقبل الله عليه بوجهه فلا ينصرف عنه حتى يلتفت أو يحدث حدث سوء. (ابن ماجه، وابن خزيمة، وابن أبى عمر، والضياء عن حذيفة). أخرجه ابن ماجه (1/327، رقم 1023)، قال البوصيرى (1/124): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وابن خزيمة (2/62، رقم 924). *** 137- إن الرجل إذا دخل فى صلاته استقبلته الرحمة فلا يمسحن الحصى برجله. (الطيالسى عن أبى ذر). أخرجه الطيالسى (ص 64، رقم 476). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/179، رقم 21593). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا قام أحدكم إلى الصلاة). *** 138- إن الرجل إذا رَضِىَ هَدْىَ الرجل وعمله فهو مثله. (الطبرانى عن عقبة بن عامر). أخرجه الطبرانى (17/334، رقم 922). قال الهيثمى (8/90): فيه عبد الوهاب بن الضحاك، وهو متروك. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/11، رقم 11). *** 139- إن الرجل إذا سقى امرأته الماء أُجِرَ. (أحمد، والطبرانى عن العرباض). أخرجه أحمد (4/128، رقم 17195)، والطبرانى (18/258، رقم 646). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (1/261، رقم 854). قال الهيثمى (3/119): فيه سفيان بن حسين، وفى حديثه عن الزهرى ضعف وهذا منها. *** 140- إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه، والبيهقى، الدارمى، وابن منيع، وابن خزيمة، وابن الجارود، وابن حبان، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى ذر). أخرجه الطيالسى (ص 63، رقم 466)، وأحمد (5/159، رقم 21457)، وأبو داود (2/50، رقم 1375)، والترمذى (3/169، رقم 806)، وقال: حسن صحيح. والنسائى (3/202، رقم 1605)، وابن ماجه (1/420، رقم 1327)، والبيهقى (2/494، رقم 4385)، والدارمى (2/42، رقم 1777)، وابن خزيمة (3/337، رقم 2206)، وابن الجارود (ص 108، رقم 403)، وابن حبان (6/288، رقم 2547)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/179، رقم 3278). *** 141- إن الرجل إذا كان يغتاب الرجل فى الدنيا أتى به يوم القيامة ميتا فيقول له كما أكلت لحمه حيًّا فكله ميتا فإنه ليأكله وينضح ويكلح. (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن أبى هريرة). أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 84، رقم 191). *** 142- إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس من مولده إلى منقطع أثره فى الجنة. (النسائى، وابن ماجه عن ابن عمر). أخرجه النسائى (4/7، رقم 1832)، وابن ماجه (1/515، رقم 1614). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (7/196، رقم 2934)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/172، رقم 9887). *** 143- إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله إليهما نظرة رحمة فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما. (ميسرة بن على فى مشيخته، والرافعى عن أبى سعيد). أخرجه الرافعى فى التدوين من طريق ميسرة بن على فى مشيخته (2/47). *** 144- إن الرجل الصائم إذا جالس القوم وهم يطعمون صلَّتْ عليه الملائكة حتى يفطر. (الطبرانى فى الكبير والأوسط عن ابن عباس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/275، رقم 6399). قال الهيثمى (3/201): فيه أبان بن أبى عياش، وهو متروك. *** 145- إن الرجل المسلم ليصنع فى ثلثه عند موته خيرا فيوفى الله بذلك زكاته. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/201، رقم 10460). قال الهيثمى (4/212): رجاله رجال الصحيح. *** 146- إن الرجل فى الجنة يتكئ سبعين سنة قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأته فتضرب على منكبيه فينظر وجهه فى خدها أصفى من المرآة وإن أدنى لؤلؤة عليها تضىء ما بين المشرق والمغرب فتسلم عليه فيرد السلام ويسألها من أنت فتقول أنا من المزيد وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا أدناها مثل النعمان من طوبى فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك وإن عليها التيجان إن أدنى لؤلؤة عليها تضىء ما بين المشرق والمغرب. (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/75، رقم 11733)، وأبو يعلى (2/525، رقم 1386)، قال الهيثمى (10/419): إسنادهما حسن. وابن حبان (16/409، رقم 7397). *** 147- إن الرجل لا يزال فى صحة رأيه ما نصح لمستشيره فإذا غش مستشيره سلبه الله صحة رأيه. (ابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عساكر (56/517). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/194، رقم 730). قال المناوى (2/335): فيه على بن محمد المدائنى، قال الذهبى: قال ابن عدى: ليس بقوى. *** 148- إن الرجل لا يكون مؤمنا حتى يكون قلبه مع لسانه سواء أو يكون لسانه مع قلبه سواء ولا يخالف قوله عمله ويأمن جاره بوائقه. (ابن لال فى مكارم الأخلاق، وابن عساكر عن أنس). أخرجه ابن عساكر (61/250). وأخرجه أيضًا: أبو القاسم الأصبهانى فى الترغيب (1/54، رقم 53). قال المنذرى (1/75): رواه الأصبهانى بإسناد فيه نظر. *** 149- إن الرجل لترفع درجته فى الجنة فيقول يا رب أنى لى هذا فيقول باستغفار ولدك لك. (أحمد، وابن ماجه، والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/509، رقم 10618)، وابن ماجه (2/1207، رقم 3660)، قال البوصيرى (4/98): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. والبيهقى (7/233، رقم 14116) مختصرًا موقوفًا دون موضع الشاهد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة. (6/93، رقم 29740)، والطبرانى فى الأوسط (5/210، رقم 5108). قال الهيثمى (10/210): رواه أحمد والطبرانى فى الأوسط، ورجالهما رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وقد وثق. وقال المناوى (2/339): قال الذهبى فى المهذب: سنده قوى. *** 150- إن الرجل لتكون له الدرجة عند الله فما يبلغها بعمله حتى يبتلى ببلاء فى جسده فيبلغها بذلك البلاء. (هناد عن ابن مسعود). أخرجه هناد فى الزهد (1/237، رقم 400). *** 151- إن الرجل لتكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليه مما يكره حتى يبلغه ذلك إياها. (ابن حبان، والحاكم وتعقب عن أبى هريرة). أخرجه ابن حبان (7/169، رقم 2908)، والحاكم (1/495، رقم 1274)، وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (10/482، رقم 6095). قال الهيثمى (2/292): رجاله ثقات. *** 152- إن الرجل ليأتينى فيسألنى فأعطيه ثم يسألنى فأعطيه ثم يسألنى فأعطيه ويجعل فى ثوبه نارا ثم ينقلب إلى أهله بنار. (أحمد عن أبى سعيد، قال المناوى: بإسناد حسن). *** 153- إن الرجل ليبتاع الثوب بالدينار والدرهم أو بنصف الدينار فيلبسه فما يبلغ كعبيه حتى يغفر له يعنى من الحمد. (ابن السنى عن أبى سعيد). أخرجه ابن السنى فى عمل يوم وليلة (ص 16، رقم 15). *** 154- إن الرجل ليتصدق بالصدقة من الكسب الطيب ولا يقبل الله إلا الطيب فيتقبلها الرحمن بيده فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله. (البزار عن عائشة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/441، رقم 931). قال الهيثمى (3/112): رجاله ثقات. وقال الحافظ فى مختصر الزوائد (1/392، رقم 647)أبو إدريس لين وقد ذكر البزار أنه تفرد به. *** 155- إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوى بها سبعين خريفا فى النار. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/297، رقم 7945)، والترمذى (4/557، رقم 2314)، وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (13/13، رقم 5706). *** 156- إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يريد بها بأسا ليضحك بها القوم وإنه ليقع بها أبعد من السماء. (أحمد عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/38، رقم 11349). قال الهيثمى (8/95): فيه أبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة، وهو ضعيف. وقال فى موضع آخر (10/297): رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم. *** 157- إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يدرى ما بلغت من رضوان الله فيوجب الله له بها الجنة إلى يوم القيامة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يدرى ما بلغت من سخط الله فيوجب الله بها النار إلى يوم القيامة. (أبو نعيم فى الحلية عن أبى أمامة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/248)، وقال: غريب. *** 158- إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخطه ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة. (مالك، وأحمد، وعبد بن حميد، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه، وابن منيع، وأبو يعلى، وابن حبان، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى، والضياء عن بلال بن الحارث المزنى). أخرجه مالك (2/985، رقم 1781)، وأحمد (3/469، رقم 15890)، وعبد بن حميد (ص 140، رقم 358)، والترمذى (4/559، رقم 2319)، وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى كما فى التحفة للحافظ المزى (2/103، رقم 2028)، وابن ماجه (2/1312، رقم 3969)، وابن حبان (1/520، رقم 287)، وابن قانع (1/77)، والطبرانى (1/367، رقم 1129) والحاكم (1/106، رقم 137)، وأبو نعيم فى الحلية (8/187)، والبيهقى (8/165، رقم 16443). *** 159- إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوى بها فى نار جهنم سبعين خريفا. (الترمذى- حسن غريب- وابن ماجه، والحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/557، رقم 2314) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (2/1313، رقم 3970) وقال البوصيرى (4/177): هذا إسناد ضعيف لتدليس ابن إسحاق. وأخرجه الحاكم (4/640 رقم 8769) وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 160- إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوى بها أبعد من الثريا. (أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (3/164)، وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/402، رقم 9209)، وابن حبان. (13/24، رقم 5716)، وابن عدى (3/224، ترجمة 718 زبير بن سعيد الهاشمى). *** 161- إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها من حوله فيخوض بها أبعد من عكاظ وما يشعر. (ابن صصرى فى أماليه عن ابن مسعود). *** 162- إن الرجل ليتكلم بالكلمة يهوى بها فى النار كذا وكذا خريفا. (البزار عن ابن مسعود) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/121، رقم 3576). قال الهيثمى (10/297): فيه من لم أعرفهم. *** 163- إن الرجل ليجر إلى النار فتنزوى النار ويقبض بعضها إلى بعض فيقول لها الرحمن ما لك فتقول إنه كان يستجير منى فيقول الله أرسلوا عبدى. (الديلمى عن ابن عباس). أخرجه الديلمى (1/193، رقم 729). *** 164- إن الرجل ليحدث بالحديث ما يريد به سوءا ليضحك به القوم فيخر به أبعد من السماء. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى سعيد) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/344 رقم 4388) قال الهيثمى (8/89): فيه عطية العوفى وثقه ابن معين وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة). *** 165- إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد فى العمل إلا البر. (أحمد، والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن منيع، والرويانى، وابن حبان، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن ثوبان). أخرجه أحمد (5/277، رقم 22440)، والنسائى فى الكبرى كما فى التحفة للحافظ المزى (2/133، رقم 2093)، وابن ماجه (2/1334، رقم 4022)، والرويانى (1/420، رقم 643)، وابن حبان (3/153، رقم 872)، والطبرانى (2/100، رقم 1442)، والحاكم (1/670، رقم 1814)، وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: القضاعى (2/115، رقم 1001). *** 166- إن الرجل ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم وإن الرجل ليكتب جبارا وما يملك إلا أهل بيته. (الطبرانى فى الأوسط عن على) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (6/232، رقم 6273)، قال الهيثمى (8/24): فيه عبد الحميد بن عبيد الله بن حمزة، وهو ضعيف جدًا. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/194، 732). *** 167- إن الرجل ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم وإنه ليكتب جبارا وما يملك إلا أهل بيته. (أبو نعيم فى الحلية عن على). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/289). ومن غريب الحديث: (وما يملك إلا أهل بيته): يريد ليس لديه أحد يتجَبَّر عليهم إلا أهل بيته فيكتب من الجبارين. *** 168- إن الرجل ليدرك بحسن الخلق درجات الصائم القائم الظمآن فى الهواجر. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن أبى هريرة). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 38، رقم 52). *** 169- إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار. (أحمد، والحاكم عن عائشة، قال المناوى: بإسناد لا بأس به). أخرجه أحمد (6/90، رقم 24639)، والحاكم (1/128، رقم 199)، وقال: على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا: أبو داود (4/252، رقم 4798)، والبيهقى فى شعب الإيمان (6/237، رقم 7998)، والديلمى (1/194، رقم 731). *** 170- إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر. (الطبرانى عن أبى أمامة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (8/169، رقم 7709). قال الهيثمى (8/25): فيه عفير بن معدان، وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (الظامئ): أى العطشان. (الهواجر): جمع هاجرة وهى شدة الحر أثناء وقت الظهيرة والمراد بالكلام هنا المجاهد فى سبيل الله الذى يجاهد فى شدة الحر. *** 171- إن الرجل ليُدْفَع عن باب الجنة أن ينظر إليها بملء محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق. (ابن منده، والطبرانى، وابن عساكر عن بريرة). أخرجه الطبرانى (24/205، رقم 526)، وقال الهيثمى (7/298): فيه عبد الخالق بن زيد بن واقد، وهو ضعيف. وابن عساكر (37/112). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (3/292، ترجمة 762 سليمان بن أحمد الواسطى)، وقال: له أحاديث أفراد غرائب يحدث بها عنه على بن عبد العزيز، وهو عندى ممن يسرق الحديث ويشتبه عليه. *** 172- إن الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه وبينها قيد ذراع فيتكلم بالكلمة فيتباعد منها أبعد من صنعاء. (أحمد، والطبرانى عن سليمان بن سحيم عن أمه بنت أبى الحكم الغفارى). أخرجه أحمد (4/64، رقم 16661). قال الهيثمى (10/297): رجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد وثق. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة من طريق الطبرانى (6/3519، رقم 8093)، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (6/225، رقم 3458)، والديلمى (1/192، رقم 724). *** 173- إن الرجل ليسأل حتى يخلق وجهه فيلقى الله يوم يلقاه وليس له وجه. (ابن صصرى عن مسعود بن عمرو). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا يزال العبد يسأل وهو غنى). ومن غريب الحديث: (يخلق): أى يبلى. *** 174- إن الرجل ليسألنى الشىء فأمنعه حتى تشفعوا فتؤجروا. (الطبرانى، وابن عساكر عن معاوية). أخرجه الطبرانى (19/348، رقم 809)، وابن عساكر (59/56). وأخرجه أيضًا: النسائى (5/78، رقم 2557). *** 175- إن الرجل ليشرف إلى التجارة أو للإمارة فيطلع الله إليه من فوق سبع سموات فيقول اصرفوا هذا عن عبدى فإنى إن قبضته إما أدخلته النار فيصيح وهو يقظان بجيرانه من شبعنى. (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عباس. أبو نعيم فى الحلية عن ابن مسعود موقوفًا). حديث ابن عباس: ذكره أبو نعيم فى الحلية (8/252) معلقا. (كما فى النسخة المطبوعة) عقب حديث ابن مسعود الموقوف. حديث ابن مسعود الموقوف: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/252) موقوفًا عن عبد الله بن مسعود، وقال: غريب من حديث الثورى عن الأعمش، ورواه شعبة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعًا. *** 176- إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة والرجل للرجل. (ابن خزيمة عن أنس). أخرجه أيضًا: البزار كما كشف الأستار (4/173، رقم 3473). قال المنذرى (4/241): رواته رواة الصحيح. وقال الهيثمى (10/382): رجاله رجال الصحيح. *** 177- إن الرجل ليضع طعامه فما يرفع حتى يغفر له يقول بسم الله إذا وضع طعامه وإذا فرغ قال الحمد لله كثيرا. (ابن السنى عن أنس). أخرجه ابن السنى فى عمل يوم وليلة (ص 181، رقم 484). *** 178- إن الرجل ليطلب الحاجة فيزويها الله عنه لما هو خير له فيتهم الناس ظالما لهم فيقول من يسعنى. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/359، رقم 12011). قال الهيثمى (10/151): فيه عبد الغفور أبو الصباح، وهو متروك. *** 179- إن الرجل ليعمل أو المرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران فى الوصية فتجب لهما النار. (أبو داود، والترمذى- حسن غريب- والبيهقى عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (3/113، رقم 2867)، والترمذى (4/431، رقم 2117)، وقال: حسن صحيح غريب. والبيهقى (6/271، رقم 12365). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/192، رقم 723). *** 180- إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم الله عمله بعمل أهل النار فيجعله من أهل النار وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم الله عمله بعمل أهل الجنة فيجعله الله من أهل الجنة فيدخله الجنة. (أحمد، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/484، رقم 10291)، ومسلم (4/2042، رقم 2651). *** 181- إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب فى الكتاب من أهل النار فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل النار فمات فدخل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمكتوب فى الكتاب من أهل الجنة فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل الجنة فمات فدخلها. (أحمد عن عائشة). أخرجه أحمد (6/107، رقم 24806). وأخرجه أيضًا: إسحاق بن راهويه (2/312، رقم 837)، وأبو يعلى (8/128، رقم 4668)، والبيهقى فى الاعتقاد (ص 184). قال الهيثمى (7/212): رواه أحمد وأبو يعلى بأسانيد وبعض أسانيدهما رجاله رجال الصحيح. *** 182- إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه من أهل الجنة يدركه الشقاوة أو السعادة عند خروج نفسه فيختتم له بها. (الطبرانى عن أكثم). أخرجه الطبرانى (1/296، رقم 872). قال الهيثمى (7/214): إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة (1/341، رقم 1064). *** 183- إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة فإذا أوصى حاف فى وصيته فيختم له بشر عمله فيدخل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الشر سبعين سنة فيعدل فى وصيته فيختم له بخير عمله فيدخل الجنة. (أحمد، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/278، رقم 7728)، وابن ماجه (2/902، رقم 2704)، قال البوصيرى (3/141): قلت رواه أبو داود والترمذى والبيهقى من طريق شهر بإسناده ومتنه إلا أنهما قالا ستين سنة بدل سبعين سنة، ورواه ابن أبى عمر فى مسنده عن عبد الرزاق به كما رواه ابن ماجه. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق (9/88، رقم 16455)، والطبرانى فى الأوسط (3/229، رقم 3002). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الرجل ليعمل أو المرأة بطاعة الله). *** 184- إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار سبعين سنة ثم يختم له بعمل أهل الجنة ويعمل العامل سبعين سنة بعمل أهل الجنة ثم يختم له بعمل أهل النار. (البزار، والطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/27، رقم 2158)، والطبرانى فى الأوسط (3/53، رقم 2448). قال الهيثمى (7/212): رجاله رجال الصحيح. *** 185- إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة. (عبد بن حميد، والبخارى، ومسلم عن سهل بن سعد). أخرجه عبد بن حميد (ص 169، رقم 459)، والبخارى (3/1061، رقم 2742)، ومسلم (1/106، رقم 112). وأخرجه أيضًا: الرويانى (2/211، رقم 1052)، والطبرانى (6/149، رقم 5806). *** 186- إن الرجل ليعمل عملاً سرًا فيكتبه الله عنده سرا فلا يزال به الشيطان حتى يتكلم به فيُمْحى من السر ويكتب علانية فإن عاد فتكلم الثانية مُحِىَ من السر والعلانية وكتب رياء. (الديلمى عن أبى الدرداء). أخرجه الديلمى (1/192، رقم 722). *** 187- إن الرجل ليعمل كذا وكذا من الخير وإنه لمنافق يلعن الأئمة ويطعن عليهم. (الطبرانى عن أبى مصبح الحمصى عن نفر من الصحابة منهم شداد بن أوس وثوبان). أخرجه الطبرانى (7/288، رقم 7159). قال الهيثمى (5/249): فيه محمد بن أبى قيس الشامى، ولم أعرفه. *** 188- إن الرجل ليفتض فى الغداة سبعين عذراء ثم ينشئهن الله أبكارا. (الديلمى عن أبى سعيد). *** 189- إن الرجل ليقوم فى الصلاة فيدعو الدعوة فيغفر له ولمن وراءه من الناس. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/165، رقم 7693). قال الهيثمى (10/111): فيه عفير بن معدان، وهو ضعيف. *** 190- إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه حتى يبلغها. (أبو يعلى عن أبى هريرة وفى رواية له عند الله المنزلة الرفيعة) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (10/482، رقم 6095). وقال الهيثمى (2/292): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (7/169، رقم 2908)، والحاكم (1/495، رقم 1274)، وقال: صحيح الإسناد. *** 191- إن الرجل ليكون من أهل الصلاة والزكاة والحج والعمرة والجهاد حتى ذكر سهام الخير وما يجزى يوم القيامة لا يقدر عقله. (الطبرانى فى الأوسط والصغير عن ابن عمر) [المناوى]. أخرجه الطبرانى الصغير (1/189، رقم 299)، وفى الأوسط (3/251، رقم 3057). قال الهيثمى (8/28): فيه منصور بن صقير، قال ابن معين: ليس بالقوى، وسقط من الإسناد إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، وهو متروك. *** 192- إن الرجل ليلبس وهو عار يعنى الثياب الرقاق. (الطبرانى عن جرير بن عبد الله) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (2/292، رقم 2215). قال الهيثمى (5/136): رجاله رجال الصحيح. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (5/169، رقم 6232). *** 193- إن الرجل ليلجمه العرق يوم القيامة فيقول رب أرحنى ولو إلى النار. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/99، رقم 10083)، قال المنذرى (4/210): إسناده جيد. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (8/398، رقم 4982)، وابن حبان (16/330، رقم 7335)، والطبرانى فى الأوسط (5/27، رقم 4579). قال الهيثمى بعد أن ذكر الحديث مرفوعًا وموقوفًا (10/336): رواهما الطبرانى فى الكبير بإسنادين، ورواه فى الأوسط، ورجال الكبير رجال الصحيح، وفى رجال الأوسط محمد بن إسحاق، وهو ثقة، ولكنه مدلس، ورواه أبو يعلى مرفوعًا بنحو الكبير. *** 194- إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها. (أحمد، وابن حبان، والبيهقى، وأبو داود، والطبرانى عن عمار بن ياسر). أخرجه أحمد (4/321، رقم 18914)، وابن حبان (5/210، رقم 1889)، والبيهقى (2/281، رقم 3342)، وأبو داود (1/211، رقم 796). *** 195- إن الرجل لينطلق إلى المسجد فيصلى وصلاته لا تعدل جناح بعوضة وإن الرجل ليأتى المسجد فيصلى وصلاته تعدل جبل أحد إذا كان أحسنهما عقلا قيل وكيف يكون أحسنهما عقلا قال أوزعهما عن محارم الله وأحرصهما على أسباب الخير وإن كان دونه فى العمل والتطوع. (الحكيم عن أبى حميد الساعدى). ذكره الحكيم (2/356). ومن غريب الحديث: (أوزعهما) أى أكثرهما امتناعا عن محارم الله. *** 196- إن الرجل ليوضع الطعام بين يديه فما يرفع حتى يغفر له قيل يا رسول الله بم ذاك قال يقول بسم الله إذا وضع والحمد لله إذا رفع. (الضياء عن أنس). أخرجه الضياء (6/286، رقم 2300). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/209، رقم 5104). قال الهيثمى. (5/22): فيه عبد الوارث مولى أنس، وهو ضعيف، وعبيد بن إسحاق العطار، والجمهور على تضعيفه. وقال المناوى. (2/332): قال الزين العراقى: فيه عبد الوارث ضعيف، وفيه أيضًا عبيد بن إسحاق العطار ضعفه الجمهور. *** 197- إن الرجل من أمتى ليدخل الجنة فيشفع لأكثر من مضر وإن الرجل من أمتى ليعظم للنار حتى يكون أحد زواياها وما من مسلمين يقدمان أربعة من ولدهما إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته قالوا أو ثلاثة قال أو ثلاثة قالوا أو اثنين قال أو اثنين. (الطبرانى عن الحارث بن أقيش). أخرجه الطبرانى (3/265، رقم 3361). وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى المعرفة (1/378، رقم 1145)، والحاكم (1/143، رقم 239). *** 198- إن الرجل من أهل الجنة ليشرف على أهل الجنة كأنه كوكب درى وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (30/200). وأخرجه أيضًا: أحمد فى فضائل الصحابة (1/442، رقم 706)، والطبرانى فى الأوسط (6/132، رقم 6006). قال الهيثمى (9/54): رجاله رجال الصحيح غير سلم بن قتيبة وهو ثقة. *** 199- إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة رجل فى الأكل والشرب والشهوة والجماع حاجة أحدهم عَرَق يفيض من جلده فإذا بطنه قد ضمر. (الطبرانى، وأبو الشيخ فى العظمة، والحاكم فى تاريخه عن زيد بن أرقم). أخرجه الطبرانى (5/178، رقم 5006)، وأبو الشيخ فى العظمة (3/1115، رقم 608). وأخرجه أيضًا: أحمد. (4/371، رقم 19333)، وابن أبى شيبة (7/33، رقم 33994)، والدارمى (2/431، رقم 2825)، والطبرانى فى الأوسط (8/361، رقم 8876). قال الهيثمى (10/416): رواه كله الطبرانى فى الأوسط وفى الكبير بنحوه، وأحمد، ورواه البزار، ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة. ومن غريب الحديث: (حاجة أحدهم): يريد حاجته إلى ما كان فى الدنيا من البول والبراز ليخرج فضلة الأكل والشرب، فيكون ذلك عَرَق يرشح، ولا يكون فى الآخرة بول ولا براز. *** 200- إن الرجل من أهل الجنة يشرف على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار يا فلان أما تعرفنى فيقول لا والله ما أعرفك من أنت ويحك قال أنا الذى مررت بى فى الدنيا فاستسقيتنى شربة ماء فسقيتك فاشفع لى بها عند ربك فيدخل ذلك الرجل على الله فى زوره فيقول يا رب إنى أشرفت على أهل النار فقام رجل من أهل النار فنادانى يا فلان أما تعرفنى فقلت له لا والله ما أعرفك ومن أنت قال أنا الذى مررت بى فى الدنيا فاستسقيتنى فسقيتك فاشفع لى بها عند ربك يا رب فشفعنى فيه فيشفعه الله فيه وأخرجه من النار. (أبو يعلى، والطبرانى عن أبى أمامة وفيه عفير بن معدان ضعيف). أخرجه أبو يعلى (6/210، رقم 3490)، وقال الهيثمى (10/382): فيه على بن أبى سارة، وهو متروك. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/202، ترجمة 1355 على بن محمد بن أبى سارة الشيبانى)، وقال: قال البخارى: فيه نظر. *** 201- إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد. (أحمد عن زيد بن أرقم). أخرجه أحمد (4/366، رقم 19285)، قال الهيثمى (10/392): رجاله رجال الصحيح غير عنبسة بن سعيد، وهو ثقة. وأخرجه أيضًا: هناد فى الزهد (1/188، رقم 298). *** 202- إن الرجل من أهل عليين ليشرف على أهل الجنة فتضىء الجنة لوجهه كأنها كوكب درى. (أبو داود عن أبى سعيد). أخرجه أبو داود (4/34، رقم 3987). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/216، رقم 1778). *** 203- إن الرجل منكم ليأتينى فيسألنى فأعطيه فينطلق وما يحمل فى حضنه إلا النار. (عبد بن حميد، والشاشى، والحسن بن سفيان، وابن حبان، والضياء عن جابر) [1/197]. أخرجه عبد بن حميد (ص 335، رقم 1113)، وابن حبان (8/186، رقم 3392). *** 204- إن الرجل منكم ليصلى الصلاة وما فاتته ولما فاتته من وقتها خير له من مثل أهله وماله. (عبد الرزاق، وسعيد بن منصور عن طلق بن حبيب مرسلاً. سعيد بن منصور عن ابن عمر موقوفًا). حديث طلق بن حبيب: أخرجه عبد الرزاق (1/584، رقم 2225). والحديث عزاه الحافظ فى الفتح (2/6) لسعيد بن منصور عن طلق بن حبيب مرسلاً، وعن ابن عمر موقوفًا. *** 205- إن الرجل يصيب من الربا أعظم عند الله فى الخطيئة من ستة وثلاثين زنية يزنيها الرجل وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم. (البيهقى فى شعب الإيمان وضعفه عن أنس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/395، رقم 5523)، وقال: تفرد به أبو مجاهد عبد الله بن كيسان المروزى عن ثابت، وهو منكر الحديث. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (4/233، ترجمة 1055 عبد الله بن كيسان أبو مجاهد المروزى). *** 206- إن الرجل يقوم ويصلى ويحج ويعتمر فإذا كان يوم القيامة أعطى بقدر عقله. (الخطيب وضعفه عن ابن عمر). أخرجه الخطيب (2/200)، وقال: لا يثبت هذا الحديث عن مالك وشجاع بن أسلم وأبو بكر بن مقاتل مجهولان. *** 207- إن الرجل يموت والداه أو أحدهما وإنه لعاق لهما فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بَرًّا. (ابن عساكر عن أنس وفيه يحيى بن عقبة كذبه ابن معين). أخرجه أيضًا: ابن عدى (7/223، ترجمة 2120 يحيى بن عقبة بن أبى العيزار). *** 208- إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تناشده حقها فيقول أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ومن وصلك فقد وصلنى ومن قطعك فقد قطعنى. (ابن عساكر عن أم سلمة). أخرجه ابن عساكر (62/293). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (5/218، رقم 25395)، والطبرانى (23/404، رقم 970). قال الهيثمى (8/150): فيه موسى بن عبيدة الربذى، وهو ضعيف. *** 209- إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن يصل من وصلها ويقطع من قطعها. (أحمد عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/321، رقم 2956). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/375، رقم 1883)، والطبرانى (10/327 رقم 10807). قال الهيثمى (8/150): فيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 210- إن الرحم شجنة متمسكة بالعرش تتكلم بلسان ذلق اللهم صل من وصلنى واقطع من قطعنى فيقول الله أنا الرحمن الرحيم وإنى شققت للرحم اسما من اسمى فمن وصلها وصلته ومن نكثها نكثته. (البزار عن أنس بإسناد جيد) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (2/379، رقم 1895). قال الهيثمى (8/151): إسناده حسن. ***
|